«L’Amour pour tous», c’est le thème de la cyber-campagne que viennent de lancer des militants LGBT (Lesbiennes, gay, bi et trans) au Maroc. En prévision de la Journée mondiale contre l’homophobie qui se célèbre le 17 mai prochain, la campagne appelle tous les homosexuels et les gay-friendly marocains à des «manifestations paisibles», à travers tout le pays. Objectif, réclamer la dépénalisation de l’homosexualité dans le royaume chérifien.
Dans un communiqué publié en arabe par la revue gay homo en ligne Aswat et repris par le magazine d’information Le Mag, le plan d’action de la cyber-manif est détaillé: communiqués, messages et photos via les réseaux sociaux.
Dans son communiqué, Aswat explique le bien fondé de son action:
«Libérer et protéger par le droit, les minorités sexuelles de la société, n’est en rien violation des libertés, des droits ou des valeurs religieuses d’autrui.»
L’article 489 du code pénal marocain condamne «les actes licencieux ou contre nature avec un individu du même sexe». Sur cette base, l’homosexualité est passible de 6 mois à 3 ans de prison et d’une amende allant de 12 à à 1.200 dirhams.
Selon l’association KifKif (principale association LGBT au Maroc, encore illégale), près de 5.000 personnes seraient passées devant les tribunaux, depuis 1956 (indépendance du Maroc) pour des accusations d’homosexualité.
Lu sur Aswat
يحتفل المجتمع الدولي في السابع عشر من أيار/مايو باليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية الجنسية والتحول الجنسي، والى اليوم ما يزال الوضع لمثليي الجنس بوطننا العربي مظلم للغاية، ومازلنا مجردين من كل حقوقنا ونعاني من الإضطهاد والتهميش الإجتماعي والتجريم القانوني لعلاقات مثليي الجنس تحت ذريعة العادات والتقاليد والمعتقدات الدينية، الشيئ الذي يتعارض بشكل أساسي مع كافة المواثيق الإنسانية والعهود الدولية التي تحفظ حقوق الإنسان وكرامته.
وبمناسبة السابع عشر من أيار فلقد قررنا أن نسمع أصواتنا لكل من هم حولنا للتعبير عن رفضنا للأوضاع السيئة التي تعيش فيها الأقليات الجنسية بالوطن العربي وذلك من خلال إطلاقنا لحملة « الحب للجميع » للاحتجاج بشكل سلمي عبر شبكة الانترنت ورفع مطالبنا المستعجلة والمتمثلة في الغاء المواد القانونية التي تجرم العلاقات بين الاشخاص من نفس الجنس وتوفير الحماية لهم في داخل مجتمعاتهم. وتهدف هذه الحملة بالاضافة الى ذلك الى دعوة المجتمع بأكمله الى التسامح مع الاقليات الجنسية والى التوعية البنائة حول طبيعتهم ووجودهم. وإن توفير الحماية والعدالة للأقليات الجنسية المثلية وغيرهم ليس من شأنه أن يعتدي على حريات ومصالح الآخرين الدينية، الثقافية، الإجتماعية أو غيرها أو تهديد وجودهم بأي شكل من الأشكال. الحملة ستكون أيضا فرصة للتعبير عن استيائنا من السكوت الإعلامي حول قضيتنا والصورة المشوهة التي تظهرنا بها بعض الاقلام والعدسات الصحفية في مجتمعاتنا.
نحن ندعو الجميع من دون استثناء الى المشاركة في هذه الحملة والإسهام بنشر رسالة احترام المثليين في كل مكان، فيكفينا سكوتا وغضا للنظر! مطالبنا هذه هي مطالب حقيقية وليست مجرد هوامش في مؤخرات الأولويات..
كيف أشارك؟
للمشاركة في هذه الحملة المفتوحة للجميع أرسلوا لنا صوركم التعبيرة على بريدنا الإلكتروني التالي : aswatmag@gmail.com
فللمثليين/ات ومتحولي و مزدوجي الجنس أصوات يجب أن تسمع، فأين هو صوتك؟